مغامرات شاب فى صاله الحديد

السلام عليكم

أنا مرزوق معتوق مزنوق مشنوق ، شاب يمني في مقتبل العمر طبعا عاطل عن العمل .. وكل يوم أبحث عن عمل في مكان جديد . وعندما حاول الكاتب إقناعي بأن أكتب مغامراتي في الصحف في البداية عارضت بشدة .. ولكن في الأخير أقتنعت بضرورة أن يستفيد الشباب المقبلين على مثل هذا الظروف من خبرتي التي توقعني دائما في مثل هذه المواقف الغريبة ...

في صالة الحديد

أول يوم أستلمت فيه العمل كنت خايف .. بصراحة هذه مسؤولية كبيرة جدا جدا أن استلم صالة للحديد .. بيني وبينكم الواحد منهم اللي يجوا يتدربوا ما شاء الله منه سع الجبل .. ياكل الزلط .. يعني أنا بايجزعنا ( غلطة ) ولكن في النهاية هذا باب رزق ولازم أحاول أنجح .. لأن أمي قدها تبكي مني كل يوم تدبر لي هي أو أبي عمل وأنا أسيبه ... قدهم مبقوقين مني .. ولازم هذه المرة أحاول أن أبيض وجههم وأنجح .. فتحت المحل من الصباح وأنتظرت أو زبون يجي يتمرن .

بعد ساعة جاء مجموعة من الشباب اللي _ما شاء الله_ ما يحتاجوا تمرين ولا عاد يحتاجوا شي .. ولما شافونا قال واحد منهم " آها من أنت ؟؟ فين الحبوب اللي كان هنا كل يوم ؟؟ " ..
قلت " أنا من اليوم بامسك المكان .. اسمي مرزوق ؟ " ..
قال " يالله مرزوق مرزوق المهم تفتح كل يوم سريع مش تتأخر زيما اللي قبلك ؟ " ..
قلت " إن شاء الله ما يحصل تأخير " ...

بعد فترة جاء واحد عتل ومعه شابين _ قراقر _ عادهم أضعف مني .. دخلهم لما عندي وقال لي " هذولا جدد ، أجوا يشتوا يكونوا يتمرنوا .. " ..
قلت له " وأيش فيها يدفعوا العشرين ريال حق اليوم وبعدها لهم الله يتدربوا كما يشتوا " ..
قال " أشتيك تدربهم أنت ، أنا بأكون مشغول بتماريني " ..
قلت له _ وقد لعبت الحديد بي _ " ولا يهمك ، أنا بأدرب لك هم .. أنت روح أتمرن ولا يهمك " ..
وراااح ...

بقيت والشباب القراقر أحاول أمرنهم ... بيني وبينكم أنا قبل فترة رحت نادي حديد أتمرن بنفسي وأعرف تمرينين أو ثلاثة .. خليتم يعملوهم ..

بعد ساعة .. وبعد أن أدركت أنهم الإثنين لا أمل منهم أبدا .. ولن يستطيعوا أن يحلوا أكثر من 10 كيلو ولو بعد 50 سنة .. ذهبت للولد الذي جابهم وقلت له " أنت قرأت اللوحة التي على الباب تمام " ..
قال " كيف يعني ؟؟؟ " ..
قلت له " أيش مكتوب على اللوحة اللي قدام الباب ؟؟ " ..
قال " نادي القوة للتمارين الرياضية !!! " ..
قلت له " يعني مش مكتوب نادي المعوقين ... وكيف إذا تجيب لي هذولا الأمراض " ..
ضحك وقال " يا أخي أتحملهم .. قدنا أقول لهم لا تجوا أنتم مش حقها قالوا لا نحنا بانقدر نبز أكثر منك " ..
تركت الشاب ورجعت للقراقر ..

لاقيتهم _ولله الحمد أننا عادنا مسكت أعصابي_ في حالة مزرية .. تعبانين من قلوبهم .. وواحد منهم ماسك الصبرة حق الحديد يلعب " بانش " بخمسة كيلو .. ويرفعها بالغصب .. وصديقه يساعده على رفعها ..
أقتربت وقلت له " تصدق إنك مش أنت اللي رافع الحديد " ..
قال صاحبه " أيش ومن عاد رافعه ؟؟ " ..
قلت له " هذه ترتفع الآن بدعوه الوالدين اللي أبوك وأمك يدعوها لك .. أما أنتم ما تنفعوا بشيء " ..

وفي نفس اللحظة .. مرت أجمل بنت شفتها في حياتي من أقام المحل .. مرت هذه الفاتنة من زاوية جعلت كل من كان في المحل رآها .. وكلهم في وقت واحد قالوا " واااااااو " وكل واحد منهم ترك ما كان في يده _ بما فيهم أنا _ وقفزوا عشان يشوفوها .. طبعا حركة غير محسوبه النتائج مثل هذه أدت إلى إصابة 3 شباب بضربات شديدة في الرأس نتيجة لأن الشباب الباقين الذين كانوا يساعدوهم بحمل الأوزان تركوها وراحوا يتفرجوا على ست الحسن والجمال ..

وطاخ طيخ .. الشباب في المستشفى .. الشرطة في المكان .. وصاحب المحل جاء يولول على سمعة المكان اللي راحت .. وطبعا ما وجد أي شماعة يعلق عليها ما حصل غيري أنا .. وأتهمنا بأننا السبب ...

وطردنا ...

هيا بالله عليكم ... أيش ذنبي أنا ...

ولكن هذا ما يقارب بشيء باللي حصل معي في الفندق ... هنا لما _____ وإلا أسمعوا خلوها المرة الواجية ...

لمغامرة آخرى ...

ههههههههههه
تسلم ايدك يا ميما

حلوه يا ميما فعلا مغامرات شاب
ههههههههههههههههههه

زائر

شكرا علىالتوبيك

توبيك حلو
تسلمى يا ميما

تسلمولى يا جماعه وشكرا ليكم وعلى مروركم

تسلم الايادى يا جميل منتظرين الاجمل والافضل منك

شكرا ليك يا اسكاى وعلى مرورك