ستعود مصر شامخة

مصر العروبة وقلب الأمة الإسلامية النابض...مصر مهد الشجاعة والثقافة والعلم...مصر أمّة فلمتكن يوما ما دولة...عندما تثور فلابد للعالم أن يقف على قدميه ويترقب ما الذي سيحدث...مصرليست دولة على طراز الدول...فميدان تحريرها جعل الفضائيات العالمية تتوقف كاميراتهمعنده...ورؤساء الدول تتهافت ألسنتهم بالتصريحات...فهذا الميدان جعل فقيه إيران ينطق اللغةالعربية (لغة القرآن) في خطبة الجمعة ونادرا ما يحدث ذلك إلا لأمر جلل...إن ما يحدث في مصرالأبيّة يدمي قلب الصديق ويُرعب العدو وكلاهما يترقب وينتظر...لم نتوقع يوما أن يحدث ما حدثفي مصر العزيزة على قلوبنا...وهي كما قال الشاعر:

إسألوا الرملَ من سقاهُ يُجِبْكم
جيشُ مصرٍ بدمِّهِ قد سقاني
وانظروا العينَ عينَ جالوت تروي
بعد قُطزٍ حديثُها أُرْجواني
وستحكي حطينُ جيشُ صلاحٍ
هو في القلبِ والجناحِ كِناني
ليس نصرٌ من غير مصرٍ لَعَمري
هل رأيتمُ خيلا بلا فرسانِ
ليس للشرقِ نهضةٌ دونَ مصر
كيفَ يَعلو بيتٌ بلا أركانِ

...فنحن نريدها دائما شامخة وملاذا للأمة الإسلامية...ولكن...؟.. لا يكون ذلك الشموخ إلابشموخ الشعب...فخرجت إلى الشارع الأسرة المصرية بشيبها وشبابها ونسائهاوأطفالها...وحاولت وزارة حبيب العادلي تكميم الأفواه فلم تستطع...فحاولت دفنهم بالرصاصودهسهم بالسيارات فما كان رد الشعب إلا عنيفا بل مميتا فكان القبر ينتظر وزارة حبيب العادليوذهب هو إلى حيث يستحق...شعب مصر ليس كأي شعب...فالعاطفة ينبع مصدرها من ذلكالشعب...فما كان من الرئيس حسني مبارك إلا أن ألقى خطابه الثاني عاطفيا فخشعت له القلوبوذرفت له الدموع...ولكن النظام كان أحوج ما يكون إلى نظام...فخرج سفلة القوم بجمالهموحصنهم فعاثوا في الأرض فسادا...فكانت التضحيات من الشعب لأجل الشعب وانهارالنظام...فبقيَ الرئيس يضرب كفًّا بكف...وحاول أن يُرضي شعبه بِتنازلات لم يكن الشعب يحلم بهاقبل الخامس والعشرين من يناير...إلا أن الأمر قد حُسِم...وانتصر الشعب وانهزم النظام واستلمتالقوات المسلحة (التي أثبتت شرف تعاملها مع شعبها) قيادة الدولة... وليس أمامنا إلا أن ندعوالله القوي العزيز أن تسلم لنا مصر ويكُفَّ عنها أيدي عملاء الشرق والغرب...وأن تعود لنا مصرشامخة...

مصرُ، يا مصرُ والتواريخُ كلَّتْ
في لحاقٍ وأنتِ في جريانِ
فعزيزٌ” و “يوسُفٌ” و “زليخا
وادخلوا “مصرَنا” بكلِّ أمانِ
وتجلِّي الإله في الطُّورِ يكفي
لكِ عزا يا مصرُ في الأكوانِ
فاسألوا الفقهَ والحديثَ ونحوا
كيفَ كانتْ لهم كصدرٍ حانِ
واسألوا “الضَّادَ” من حَمَاها تُجِبْكمْ
إنّهُ الأزهرُ الشريفُ حَمَاني
واذكروا لي رأسا لعِلْمٍ وفَنٍّ
لم تكنْ فوقَهُ لمصرَ يدانِ

مصر اكيد ان شاء الله هترجع احسن من الاول او بمعنى اصح هترجع لمكانتها العالية بين الشعوب تانى
بجد احنا احسن شعب فى الدنيا بارداتنا و لازم نفيد بلدنا
ميرسى ميما ع التوبيك

ميرسى

تسلمولى يارب وعلى مروركم

مصر طول عمرها كبيره
وهتفضل كبيره بشبابها

تسلم ايدك

ميرسى ليك يا تيتو على مرورك